اسم الـله الأعظم . هل تعرف اسم الـله الاعظم . لتكون دعوتك مستجابة بإذن الـله
اسم الله الأعظم
الإمام الألباني رحمه الله
[ اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث : في { البقرة } و { آل عمران } و { طه } ] . ( حسن ) . قال القاسم أبو عبد الرحمن : فالتمست في { البقرة } فإذا هو في آية الكرسي : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي { آل عمران } فاتحتها : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } وفي { طه } : { وعنت الوجوه للحي القيوم } . ( فائدة ) : قول القاسم أن الاسم الأعظم في آية : { وعنت الوجوه للحي القيوم } من سورة { طه } لم أجد في المرفوع ما يؤيده فالأفرب عندي أنه في قوله في أول السورة { إني أنا الله لا إله إلا أنا . . } فإنه الموافق لبعض الأحاديث الصحيحة فانظر الفتح 225 / 11 وصحيح أبي داود 1341
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 382 :
أخرجه ابن معين في " التاريخ و العلل " ( 10 / 152 / 2 ) و ابن ماجه ( 3856 )
و للطحاوي " مشكل الآثار " ( 1 / 63 ) و الفريابي في " فضائل القرآن " ( 184 /1 ) و تمام في " الفوائد " ( 36 / 2 ) و أبو عبد الله بن مروان القرشي في" الفوائد " ( 25 / 110 / 2 ) و السياق له ، و الحاكم ( 1 / 506 ) من طريق عبدالله بن العلاء قال : سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يخبر عن أبي أمامة مرفوعا به . قال القاسم أبو عبد الرحمن : " فالتمست في البقرة ، فإذا هو في آية الكرسي *( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )* و في آل عمران ، فاتحتها *( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )* و في طه : *( و عنت الوجوه للحي القيوم )* " .
قلت : و هذا إسناد حسن ، لأن القاسم ثقة لكن في حفظه شيء . و عبد الله بن العلاء هو ابن زبر ، و هو ثقة . و قد تابعه غيلان بن أنس و هو مقبول عند ابن حجر . أخرجه ابن ماجه ( 3856 ) و الطحاوي و الفريابي .
و الحديث قال المناوي بعد ما عزاه أصله لابن ماجه و الطبراني و الحاكم :" و فيه هشام بن عماره مختلف فيه " .
قلت : هذا لا وجود له عند ابن ماجه و الحاكم ، فيحتمل أن يكون في طريق الطبراني و لا يضر حديثه لأنه متابع عند الآخرين ، فالحديث ثابت . و الله أعلم .