بسم الله الرحمن الرحيم
17 ـ كتاب سجود القرآن
1 ـ باب ما جاء في سجود القرآن وسنتها
1075 ـ حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت الأسود عن عبد الله ـ رضى الله عنه ـ قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم النجم بمكة فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال يكفيني هذا. فرأيته بعد ذلك قتل كافرا.
2 ـ باب سجدة تنزيل السجدة
1076 ـ حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر {الم * تنزيل} السجدة و{هل أتى على الإنسان}
3 ـ باب سجدة ص
1077 ـ حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان قالا حدثنا حماد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال {ص} ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها.
4 ـ باب سجدة النجم
قاله ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1078 ـ حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله ـ رضى الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد فأخذ رجل من القوم كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى وجهه وقال يكفيني هذا فلقد رأيته بعد قتل كافرا.
5 ـ باب سجود المسلمين مع المشركين
والمشرك نجس ليس له وضوء. وكان ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ يسجد على وضوء
1079 ـ حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس. ورواه ابن طهمان عن أيوب.
6 ـ باب من قرأ السجدة ولم يسجد
1080 ـ حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال أخبرنا يزيد بن خصيفة عن ابن قسيط عن عطاء بن يسار أنه أخبره أنه سأل زيد بن ثابت ـ رضى الله عنه ـ فزعم أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم {والنجم} فلم يسجد فيها.
1081 ـ حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم {والنجم} فلم يسجد فيها.
7 ـ باب سجدة {إذا السماء انشقت}
1082 ـ حدثنا مسلم ومعاذ بن فضالة قالا أخبرنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال رأيت أبا هريرة ـ رضى الله عنه ـ قرأ {إذا السماء انشقت} فسجد بها فقلت يا أبا هريرة ألم أرك تسجد قال لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يسجد لم أسجد.
8 ـ باب من سجد لسجود القارئ
وقال ابن مسعود لتميم بن حذلم ـ وهو غلام ـ فقرأ عليه سجدة فقال اسجد فإنك إمامنا فيها.
1083 ـ حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته.
9 ـ باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة
1084 ـ حدثنا بشر بن آدم قال حدثنا علي بن مسهر قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.
10 ـ باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود
وقيل لعمران بن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها قال أرأيت لو قعد لها كأنه لا يوجبه عليه. وقال سلمان ما لهذا غدونا. وقال عثمان ـ رضى الله عنه ـ إنما السجدة على من استمعها. وقال الزهري لا يسجد إلا أن يكون طاهرا فإذا سجدت وأنت في حضر فاستقبل القبلة فإن كنت راكبا فلا عليك حيث كان وجهك. وكان السائب بن يزيد لا يسجد لسجود القاص.
1085 ـ حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي ـ قال أبو بكر وكان ربيعة من خيار الناس عما حضر ربيعة من عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه. ولم يسجد عمر ـ رضى الله عنه. وزاد نافع عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما إن الله لم يفرض السجود إلا أن نشاء.
11 ـ باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها
1086 ـ حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر قال سمعت أبي قال حدثني بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ {إذا السماء انشقت} فسجد فقلت ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه.
12 ـ باب من لم يجد موضعا للسجود من الزحام
1087 ـ حدثنا صدقة قال أخبرنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السورة التي فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته.